كشف نائب مدير إدارة روسيا وشرق أوروبا في وزارة الخارجية والمغتربين السورية أشهد صليبي، أن رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع طالب عند لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين بتسليم الرئيس السابق بشار الأسد بوضوح.
وقال صليبي إن الجانب الروسي أبدى تفهماً واضحاً حيال تحقيق العدالة الانتقالية في سوريا، لافتاً إلى أن زيارة الرئيس الشرع إلى روسيا جاءت لتأكيد إعادة التنسيق والتعاون مع جميع الدول.
وأشار صليبي إلى أن سوريا تعمل لترسيخ علاقاتها مع جميع الدول والمجتمع الدولي، مضيفاً أن سوريا مقبلة على إعادة بلورة سياستها الخارجية بما يتوافق مع مصالحها الوطنية.
وبيّن صليبي أن القيادة السياسية الجديدة تعتمد مبدأ الشفافية في التعامل مع ملف روسيا، مع الحرص على إطلاع الشعب السوري على جميع التحديثات، لافتاً إلى أن جميع الاتفاقات بين دمشق وموسكو ستعاد صياغتها بما يضمن المصلحة العليا للشعب السوري.
وعن اللقاء الذي جميع الزعيمين، كشف أن المحادثات شملت وضع آليات قانونية جديدة للتعاون في ملفات المطلوبين والملفات العالقة، إلى جانب دعم الموقف السوري في المحافل الدولية.
وأكد صليبي استمرار التنسيق مع موسكو في مجلس الأمن والأمم المتحدة بما يعزز حضور سوريا ويدعم مصالحها الاستراتيجية.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد وصل إلى روسيا، في 15 تشرين الأول /أكتوبر، بأول زيارة يجريها إلى موسكو منذ تسلمه الحكم.


