قال عضو القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية وعضو اللجنة العسكرية للتفاوض مع الحكومة السورية، سيبان حمو، إن الاجتماع الأخير بين الجانبين في دمشق، كان إيجابياً، لكن لم يتم التوصل إلى نتائج ملموسة، واقتصرت المخرجات على وعود شفهية وآمال عامة دون اتفاقات واضحة ومكتوبة.
وأكد حمو أن "قسد" تسعى إلى الدمج ضمن وزارة الدفاع السورية، وتؤمن أنها "الأساس لبناء الجيش الوطني الجديد"، لكنها تطالب بأن "يحفظ الاندماج هويتها ويحترم نضالها".
ونفى حمو الاتهامات الموجهة لـ"قسد" بتعطيل أو إبطاء عملية الدمج وفق اتفاق آذار (مارس)، معتبراً أن هناك بعض الأطراف تحاول تفسير عملية الدمج وفق "رؤى ضيقة لا تزال أسيرة ذهنية النظام السابق".
وأضاف: "تلك الأطراف تسعى إلى القضاء على قواتنا أو إلغاء هويتها السياسية والاجتماعية والإدارية، وهو ما لن نقبله إطلاقاً، لأن مثل هذه المحاولات لا يمكن وصفها بالوطنية ولا تندرج ضمن أهداف مشروعة".
وأشار حمو إلى أن وفد "قسد" أوضح للحكومة السورية أن الأسباب التي دفعت لتشكيل "قسد" لا تزال قائمة، معتبراً أن الحكومة لا تزال "عاجزة عن إشاعة الطمأنينة والأمان لدى مختلف المكونات".


