أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن "لجنة السلم الأهلي" تعمل على "استقطاب عسكريين سابقين وشبان من الطائفة العلوية للانضمام إلى صفوف الجيش السوري، في إطار استعدادات تجري خلف الكواليس لاحتمال اندلاع مواجهة عسكرية مع قوات سوريا الديمقراطية – (قسد)".
طرحت عليهم فكرة العودة إلى الخدمة العسكرية مقابل امتيازات مالية ووظيفية وتسهيلات خاصة
استنفار الوحدات العسكرية
ونقل المرصد السوري، عن ما وصفها بـ "مصادره الموثوقة"، أن شخصيات من اللجنة أجرت خلال الأيام الماضية اتصالات بعدد من المخاتير والعسكريين السابقين في مناطق متفرقة من الساحل السوري، وطرحت عليهم فكرة العودة إلى الخدمة العسكرية، مقابل امتيازات مالية ووظيفية، وتسهيلات خاصة، لمن يوافق على الالتحاق بالجبهات القتالية ضد "قسد"، بهدف استعادة مناطق النفط الواقعة تحت سيطرتها.
وكشف المرصد السوري، أن هذه التحركات تأتي "بالتزامن مع معلومات عن أوامر استنفار صدرت إلى قادة الفصائل العسكرية التابعة لحكومة دمشق، تقضي برفع مستوى الجاهزية القتالية، تحسبا لانهيار المفاوضات الجارية بين (قسد) والحكومة السورية، وما قد يعقب ذلك من عملية عسكرية واسعة بدعم تركي لاستهداف مناطق سيطرة "قسد"


