هاشتاغ - نورا قاسم
قال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال سوريا، فواز الأحمد، في تصريح خاص لهاشتاغ، إنه تم حل مشكلة الموظفين العاملين في المناطق الخاضعة لسيطرة "قسد" بمحافظة الرقة، عبر إعادة صرف رواتبهم.
وأشار الأحمد إلى تجاوب وزير المالية مع مطالب الاتحاد، مؤكدا دور الاتحاد في إعادة أصحاب الإجازات المأجورة إلى أعمالهم.
وفيما يتعلق بتثبيت العقود، أوضح الأحمد أن العقود تشكل نحو 20% من إجمالي موظفي القطاع العام، مؤكدا أن الخدمات الأساسية مثل الصحة والطاقة والاتصالات لن تتأثر.
وشدد على أن الاتحاد يعمل مع الجهات المختصة لمنع إنهاء عمل العاملين على نظام العقود، والسعي نحو تثبيتهم في وظائفهم.
أما العقود التي أُلغيت بشكل كامل، فبيّن أنها تنقسم إلى فئتين: الأولى تضم أشخاصا تم التعاقد معهم خلال سنوات النظام السابق بناءً على فساد إداري، وبالتالي لا يستحقون العودة إلى العمل؛ والثانية تشمل من يستحقون إعادة التعاقد.
وكان وزير الطاقة محمد البشير قد وعد بإعادة تدريب وتأهيل المستحقين منهم، ليكون لهم الأولوية في التعاقد عند توفر فرص جديدة،وفق قوله.
وبخصوص العمال المفصولين على خلفية أحداث الثورة، كشف "الأحمد" عن قرب صدور مرسوم رئاسي بشأنهم، بحيث تتم إعادة من فُصلوا عن حق.
وفي ختام حديثه، أشار الأحمد، إلى أن عدد المنتسبين للتنظيم النقابي يصل مليونين ونصف المليون، مؤكدا أن الاتحاد يمثل جميع عمال سوريا، والذين يُقدّر عددهم بـ18 مليون عامل وعاملة، سواء كانوا منتسبين أم لا.
وشدد على أن الاتحاد يعمل على إيصال صوت العمال في مختلف المحافل الحكومية، من خلال مشاركته في لجنة التأمينات الاجتماعية، ولجنة قانون الخدمة المدنية الجديد، واللجنة المعنية بالمفصولين بسبب الثورة.
