أعلنت وزارة التربية والتعليم في الحكومة الانتقالية، اليوم الإثنين، بدء تنفيذ إجراءات دمج معلمي مناطق الشمال السوري ضمن ملاك مديرية التربية والتعليم في محافظة حلب، إلى جانب تسوية أوضاعهم الوظيفية وفق الأصول القانونية والإدارية المعتمدة.
وقال وزير التربية والتعليم، محمد عبد الرحمن تركو: "إن هذه الخطوة تأتي في إطار دعم استقرار الكوادر التعليمية وتعزيز وحدة المنظومة التربوية، بما يتيح الاستفادة من خبرات المعلمين وكفاءاتهم، ويمهد لعودتهم إلى ممارسة مهامهم في مواقعهم الأساسية لخدمة العملية التعليمية"، بحسب وكالة الأنباء السورية.
وأشار تركو إلى أن لجاناً مختصة ستتولى متابعة تدقيق الثبوتيات الشخصية والوظيفية للمعلمين المشمولين بالإجراء، مؤكداً أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حال ثبوت أي حالة تزوير، التزاماً بأعلى معايير الشفافية والانضباط الوظيفي.
ويأتي الإجراء للمساهمة في عودة العلاقة رسمياً مع المركز بالإضافة إلى سد النقص الحاصل في الكوادر التدريسية بعدد من مدارس محافظة حلب، وتسهيل إعادة توزيع الموارد البشرية بما يخدم مصلحة الطلاب ويرفع من جودة التعليم في المناطق المستهدفة.
ونفّذ عدد من المعلمين في مناطق الشمال من سوريا، في وقت سابقاً، اعتصامات سلمية للطالبة بحقوقهم ولا سيما صرف رواتبهم ومعاشاتهم الشهرية، لترد مديرية التربية والتعليم في محافظة حلب آنذاك بصرف الرواتب المتأخرة للعاملين في المجمعات التربوية، بعد موجة الاحتجاجات.


