قال المدير العام لصندوق أوبك للتنمية الدولية، عبد الحميد الخليفة، إن الصندوق وضع خطة متكاملة لإعادة تأهيل قطاع الكهرباء في سوريا، بالتعاون مع مؤسسات دولية، والبداية ستكون بإعادة تأهيل المحطات القائمة، قبل التوسع نحو مشروعات كبرى تعتمد نموذج المنتج المستقل للطاقة.
وقال الخليفة إن مشاركة القطاع الخاص في سوريا لا تزال محدودة في الوقت الراهن، لكن الصندوق يهدف في المدى المتوسط إلى تهيئة بيئة تسمح بجذب مزيد من الاستثمارات الخاصة لتخفيف العبء عن الحكومة في تنفيذ المشروعات الكبرى.
ما صندوق أوبك للتنمية؟
صندوق أوبك للتنمية الدولية مؤسسة دولية للتمويل الإنمائي أُنشئ في عام 1976 بهدف تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، والدول النامية، ويقع مقره في العاصمة النمساوية (فيينا)، وهو صندوق تنموي يقدم العروض لتمويل مشروعات التنمية ودعم موازيين مدفوعات الدول النامية وتمويل القطاع الخاص.
دعم من البنك الإسلامي للتنمية
في الوقت نفسه أكد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، محمد بن سليمان الجاسر، أن عودة سوريا إلى عضوية البنك الإسلامي للتنمية بعد أكثر من عقد من التجميد، يُعد خطوة مهمة، مشدداً على أن البنك يعمل مع الجانب السوري لإيجاد حلول عملية تسمح بإعادة تفعيل المشروعات التنموية.
وأشار الجاسر إلى أن للبنك سجلاً طويلاً من التعاون مع سوريا في تمويل محطات كهرباء وطرق ومشروعات تنموية في دمشق وحلب ومناطق أخرى، مؤكداً أن البنك يستمع إلى احتياجات الدول من دون أي ضغوط سياسية، لأن عمله قائم على مبادئ الشريعة التي تضع الإنسان في قلب التنمية.
دعم سوريا
قال الجاسر إن البنك حريص على دعم سوريا لما فاتها من فرص تنموية في السنوات الماضية، معرباً عن أمله في أن يتم حل قضية المتأخرات قريباً؛ للعودة بزخم جديد يسهم في نهضة الاقتصاد السوري.


