قالت جريدة "المدن" إن اشتباكات الأمن العام وكتيبة "الغرباء" الجهادية الفرنسية بقيادة الفرنسي عمر أومسين، تجددت صباح اليوم الأربعاء.
وأضافت الجريدة أن الاشتباكات جاءت عقب عملية اقتحام ومداهمة لمخيم "الفرنسيين" الموجود في بلدة حارم بريف إدلب الغربي.
وحلقت طائرات استطلاع "شاهين" فوق المنطقة لمراقبة التحركات، وهذا زاد حدة التوتر بحسب "المدن".
وتهدف العملية إلى تفكيك الكتيبة واعتقال أومسين، مع تأمين المدنيين داخل المخيم.
وبدأت العملية الأمنية رد فعلٍ على اتهامات موجهة لأومسين بخطف طفلة فرنسية من المخيم، إلى جانب تهديدات أمنية متصاعدة، وفقا "المدن" الإخباري.
وأكد المصدر الخاص أن تسجيلاً آخر وثّق حكم أومسين بجلد امرأة 40 جلدة أمام زوجها بتهمة مساعدة أطفال في مغادرة المخيم، وهذا عزز اتهامات بفرضه سيطرة شبيهة بـ"دولة داخل الدولة".
وقالت جريدة "المدن" إن أومسين أصدر بياناً يتهم فيه الدولة السورية بالعمالة، مهدداً بتصعيد عسكري، وهذا دفع القوات الأمنية إلى محاصرة المخيم.
بالمقابل، ذكرت وسائل إعلام صحافية أن مجموعة من المقاتلين في إدلب أصدروا بياناً موجهاً بعنوان "نصرة لكتيبة الغرباء الفرنسيين في مواجهة الحملة الأمنية التي تستهدف الفرنسيين في ريف إدلب".
وجاء في البيان تأكيد المقاتلين رفضهم أي محاولة اعتقال للفرنسيين "فرقة الغرباء"، وحذروا الحكومة من أن أي محاولة للاعتقال أو التضييق عليهم ستكون مدعاةً للغضب الشعبي والجـهادي.
وطالب المقاتلون في بيانهم بإيقاف أي إجراءات اعتقال أو تحريض ضد هؤلاء الأفراد، وعدم التعرض لهم بأي شكل من أشكال العنف أو الضغوط.


