قال الدفاع المدني إن فرقه المختصة في البحث عن المفقودين استجابت يوم الإثنين لبلاغ بوجود رفات بشرية في مدينة القريتين بريف حمص الشرقي.
وتقع المقبرة الجماعية المكتشفة قرب تل استراتيجي كان قد اتخذته قوات النظام السابق حاجزاً عسكرياً في السنوات الماضية، كونه يطل على المدينة وطرق عدة.
وتعود المقبرة الجماعية إلى 8 مدنيين مجهولي الهوية، بينهم رفات 3 أطفال و4 نساء، ورفات واحدة لفتى، في حين لم يعثر على أي متعلقات شخصية، سواء كانت أغراضاً أم ملابس، بحسب الدفاع المدني السوري.
وأكد الدفاع المدني أن الفريق عمل في الموقع وفق البروتوكولات الخاصة بتوثيق الرفات وانتشالها، تمهيداً لتسليمها للجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
ودعا الدفاع المدني الأهالي إلى عدم الاقتراب من مواقع الرفات أو المقابر الجماعية أو العبث بها، مؤكداً ضرورة إبلاغ مراكزه أو الجهات المسؤولة عند العثور على رفات بشرية أو مقابر جماعية.
وحذر من أن "أي تدخل غير مختص يُلحق ضرراً بالغاً بمسرح الجريمة ويؤدي إلى طمس الأدلة الجنائية، التي تُعد أساسية في الكشف عن مصير المفقودين وتحديد هوياتهم، وفي تعقب المتورطين في جرائم الاختفاء القسري".


