أصدر القضاء الفرنسي، اليوم الخميس، مذكرة اعتقال جديدة بحق رئيس النظام السوري السابق بشار الأسد، لمسؤوليته عن الهجمات بالأسلحة الكيماوية التي استهدفت الغوطة الشرقية في العام 2013.
وتأتي هذه المذكرة بعد مذكرتي اعتقال صدرتا بحقه في وقت سابق من العام الحالي 2025.
وقالت وكالة "فرانس برس" عن مصدر قضائي، قوله إن قضاة في باريس وقّعوا على هذه المذكّرة بحق رئيس النظام السابق بشار الأسد، بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وبحسب الوكالة، فإن القضاة وقعوا على المذكرة بعد أيام قليلة من إلغاء مذكرة اعتقال سابقة بحق الأسد في نفس الملف.
وأوضحت الوكالة أن النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب المعنية بالجرائم ضد الإنسانية، طلبت إصدار مذكرة جديدة في نفس اليوم.
وفي تموز/ يوليو الماضي، ألغت محكمة التمييز الفرنسية مذكرة التوقيف الصادرة بحق الأسد، بسبب حصانته بوصفه رئيسَ دولة، خلال إصدار المذكرة، في قرار أثار الكثير من الغضب في الأوساط الحقوقية.
وكانت المحكمة الأعلى في القضاء الفرنسي أوضحت أنه يمكن إصدار مذكرات توقيف أخرى، كون الأسد أطيح في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024.


