اندلعت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والقذائف بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدتي محكان والكشمة شرقي محافظة دير الزور، مساء أمس السبت.
وقالت "قسد" إن مسلحين مجهولين هاجموا إحدى نقاطها في قرية "أبو حمّام" شرقي دير الزور، مؤكدة أنه لم تُسجل أي إصابات في صفوف عناصرها في أثناء الهجوم.
بالمقابل، ذكر موقع "تلفزيون سوريا" أن الجيش أحبط محاولات تسلل "قسد" إلى نقاط سيطرته، مؤكداً أنه لا تغيّر في خريطة السيطرة بدير الزور.
وفي 18 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أعلن قائد "قسد"، مظلوم عبدي، التوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية من حيث المبدأ على آلية الاندماج، بوصفها مجموعة متماسكة في الجيش السوري.
وقال عبدي في حديث مع وكالة "أسوشييتد برس"، إن قواته تضم عشرات الآلاف من الجنود، إضافة إلى الآلاف من قوى الأمن الداخلي "أسايش"، وبالتالي لا يمكن لهذه القوات الانضمام إلى الجيش السوري فردياً، كغيرها من الفصائل الصغيرة؛ بل ستنضم بوصفها تشكيلات عسكرية كبيرة تشكّل وفق قواعد وزارة الدفاع"، بحسب قوله.
وأشار عبدي إلى أن الجانبين شكّلا لجنة ستعمل مع وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ومسؤولين عسكريين آخرين، لتحديد الآليات المناسبة لهذا الاندماج.


