أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، العميد عبد العزيز الأحمد، تفكيك "خلايا إرهابية وإجرامية" كانت تعمل بالتنسيق مع جهات خارجية.
وأوضح الأحمد في بيان نشرته محافظة اللاذقية، أمس السبت، أن من أبرز هذه الخلايا خلية نمير بديع الأسد، وخلايا محمد جابر ورامي مخلوف، مضيفاً أن الأخيرين يواصلان "دعم أنشطتهما الإجرامية الرامية إلى تقويض السلم الأهلي والنيل من تماسك الدولة والمجتمع".
وأكد الأحمد أن قيادة الأمن الداخلي "ستتعامل بكل حزم، وبجميع الوسائل القانونية المتاحة، مع كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن أبناء المحافظة وسلامة الدولة".
كما دعا الأحمد: "من لا يزال ضالّاً أو مضلّلاً إلى التراجع الفوري وتسليم نفسه للجهات المختصة، والاستفادة من سبل العدالة القانونية، بدلاً من الانزلاق في مسارات تؤدي إلى الهلاك والضياع".
ويوم الخميس الفائت، قال الأحمد: "تمكنت القوات الأمنية السورية، بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب، من تنفيذ عملية محكمة بعد رصد ومتابعة دقيقة، أسفرت عن إلقاء القبض على خلية إرهابية كانت تخطط لاغتيال ناشطين إعلاميين وشخصيات بارزة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار داخل المحافظة".
وكشف الأحمد أن التحقيقات الأولية "أظهرت تورط رامي مخلوف في دعم وتمويل الخلية، إلى جانب جهات خارجية تسعى لبث الفوضى، في حين تتواصل التحقيقات تمهيداً لإحالة أفرادها إلى إدارة مكافحة الإرهاب"،بحسب قوله.
