قُتل عنصر من قوى الأمن الداخلي في ريف محافظة درعا، وأُصيب زميله بجروح، خلال عملية مداهمة نفّذتها وحدة أمنية في بلدة قرفا التابعة لمنطقة درعا الوسطى، مساء أمس السبت، استهدفت منزلاً يعود لأحد القادة السابقين لمجموعة مسلّحة محلية.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن القتيل هو، وليد خالد الفاعوري، الملقّب بـ"أبي صلاح"، والمنحدر من الشيخ مسكين بريف المحافظة.
وبينت الوسائل الإعلامية أن عنصراً آخر من مدينة داعل تعرض لإصابة أثناء الاشتباك الذي وقع خلال محاولة دخول المنزل.
وأضافت أن تبادلاً كثيفاً لإطلاق النار اندلع أثناء العملية، عندما حاولت القوة الأمنية اعتقال علاء الكايد، الذي كان يقود مجموعة مسلّحة محلية في وقت سابق، دون ورود معلومات مؤكدة عن وقوع إصابات في الطرف الآخر.
وتأتي هذه الحادثة في سياق تصاعد الاضطرابات الأمنية التي تشهدها محافظة درعا، إذ تنتشر الأسلحة بشكل واسع وتشهد المنطقة عمليات استهداف متكرّرة لعناصر الأمن والفاعلين المحليين على حد سواء.
وتواصل الجهات الأمنية والحكومية تنفيذ حملات أمنية في مختلف مناطق المحافظة، بـ"هدف تفكيك الشبكات المسلحة وضبط الأسلحة غير المرخصة"، في إطار جهودها لإعادة فرض الاستقرار وإنهاء حالة الانفلات الأمني المستمرة منذ أعوام.


