أفادت وسائل صحافية بأنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي زرع ألغاماً على أطراف المحمية الطبيعية في ريف القنيطرة الشمالي، اليوم الإثنين.
وقالت المصادر إن الألغام زُرعت في محيط النقطة العسكرية التي أنشأها جيش الاحتلال مؤخراً.
وكانت قوات الاحتلال قد أفرجت، في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، عن شاب اعتقلته في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، وذلك بعد ساعات من احتجازه.
في حين توغل الجيش الإسرائيلي في قريتي الرزانية وصيدا الحانوت، ونصبت حاجزاً مؤقتاً، وأوقفت موزّع خبز كان يخدم القرى المجاورة، قبل أن تطلق سراحه وتنسحب من المنطقة لاحقاً.
وفي سياق متصل، كانت 3 دبابات وعدد من العربات العسكرية قد توغلت قرب حاجز الصقري القديم عند مدخل أوتوستراد السلام قبل يومين، وأقامت نقطة تفتيش مؤقتة وبدأت إيقاف المارة، نقلاً عن "تلفزيون سوريا".
كما توغلت 6 سيارات عسكرية قرب تل كروم في ريف القنيطرة الأوسط، في حين دخلت 5 سيارات أخرى إلى سرية الصقري المهجورة في المنطقة نفسها، وأطلقت قنابل مضيئة في محيط الموقع، وصادرت عدداً من الدراجات النارية تعود لشبّان من بلدة جبا القريبة.


