كشف وزير الداخلية في الحكومة الانتقالية، أنس خطاب، عن أن الوزارة ستعقد مؤتمراً صحفياً خلال الأيام المقبلة لعرض مستجدات التحقيقات المتعلقة بحالات اختفاء عدد من الفتيات، مؤكداً أن الهدف من الخطوة هو تعزيز الشفافية وإطلاع الرأي العام على ما تم التوصل إليه من نتائج.
وأوضح خطاب، عبر منشور على منصة "إكس" أن فريقاً مختصاً تم تشكيله من قبل الوزارة يتابع جميع قضايا الاختفاء دون استثناء، مبيناً أن تفاصيل وحقائق هذا الملف ستُعرض بشكل رسمي وموثّق خلال المؤتمر المرتقب.
وأشار خطاب إلى أن دعوات رسمية ستُوجّه لوسائل الإعلام المحلية والدولية، بما في ذلك القنوات والوكالات الإخبارية، لضمان تغطية شاملة وشفافة للمؤتمر والمعلومات التي سيتم الإعلان عنها.
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، قد أفاد في وقت سابق بأن اللجنة المختصة، التي شُكّلت بتكليف مباشر من الوزير، أنهت أعمالها بعد أشهر من المتابعة الدقيقة والتحقيق الميداني في ما أُشيع عن حالات خطف نساء في الساحل السوري.
وأضاف البابا أن الوزارة ستعقد مؤتمراً صحفياً قريباً لعرض أبرز نتائج التحقيقات وطمأنة الرأي العام حول هذه القضايا.
وشهدت سوريا في الآونة الأخيرة، حالات اختطاف واختفاء لنساء من مختلف الأعمار بما فيهن القاصرات، إذ ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمختلفها بحالات عديدة بعضها عاد بطريقة أو بأخرى، والبعض الآخر ما زال في عدّاد المفقودين، ولا سيما في مناطق الساحل السوري، والسويداء بالجنوب السوري.


