دعت الولايات المتحدة شركاءها الدوليين إلى تقديم الدعم للشعب السوري في سعيه لإعادة بناء بلاده.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية عبر حسابها على منصة "إكس": "تدعو الولايات المتحدة الدول الشريكة إلى المساهمة في دعم الشعب السوري في سعيه لإعادة البناء، لأنّ السلام والاستقرار الدائمين في الشرق الأوسط يبدأن من الإنسان".
وفي بيان صادر عن الخارجية الأمريكية بتاريخ 27 تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت واشنطن عن تقديم مساعدات إنسانية إلى مدينة السويداء، موضحة أن المجتمعات "الدرزية والمسيحية والبدوية" هناك واجهت أعمال عنف وتدميراً في منازلها وفقدت مصادر رزقها.
وأضاف البيان أن هذه المساعدات "ستدعم الاحتياجات الحيوية لحوالي 60 ألف شخص من خلال توفير الغذاء والماء ومستلزمات النظافة، إضافة إلى إعادة تأهيل المنازل وشبكات المياه حتى يتمكن الناس من العودة إلى ديارهم بأمان".
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن "الوضع الأمني لا يزال غير مستقر رغم تراجع حدة الأعمال العدائية"، لافتة إلى أن ذلك "قيّد حركة الإمدادات وأثر على سلامة المدنيين وقدرة نحو 187 ألف نازح على العودة إلى منازلهم".
وأكد البيان أن "توفير الغذاء والمياه الصالحة للشرب سيساعد في تلبية الاحتياجات الأساسية للعائلات النازحة في مراكز الإيواء المؤقتة والمجتمعات المضيفة، ولأولئك الذين لا يستطيعون الحصول على السلع بسبب استمرار تعطل إمدادات التوريد التي تدعم الأسواق والمتاجر".
وختمت الخارجية الأمريكية بيانها بدعوة الدول الشريكة إلى "المساهمة في تقديم المساعدات الحيوية للشعب السوري في سعيه لإعادة البناء"، معتبرة أن هذه الجهود "بالغة الأهمية لتحقيق سلام واستقرار دائمين في الشرق الأوسط".
بذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أصدر في حزيران/يونيو الماضي أمراً تنفيذياً يقضي بإلغاء العقوبات عن سوريا بشكل كامل.


