أعلنت لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا، عن اختتام جولتها الثانية إلى السويداء والمجتمعات النازحة في المدن السورية الأخرى.
ووصفت اللجنة شهادات الأهالي حول الانتهاكات التي طالت المدنيين بـ "المروعة"، وذلك بعد أن استمعت لتلك الشهادات، وفقاً لموقع "هاوار".
وأضافت اللجنة في بيان لها: "العديد من الأفعال نفذت بطريقة وحشية ولا إنسانية".
وكشفت اللجنة عن رفع توصيات أولية إضافية إلى الأطراف المعنية لمعالجة المخاوف المستمرة المتعلقة بحقوق الإنسان، خاصة في ظل استمرار النزوح واقتراب فصل الشتاء.
وشددت اللجنة أن القناة الوحيدة لتقديم المعلومات إلى اللجنة متاحة عبر موقعها الإلكتروني، مؤكدة أنها لا تنشر أرقام هواتف أو وسائل اتصال أخرى على أي منصة من منصات التواصل الافتراضي.
وأوضحت اللجنة أن حجم الانتهاكات والتجاوزات هائل، معربة عن امتنانها للتعاون والوصول الذي مُنح لها حتى الآن، ومؤكدة أن تحقيقاتها لا تزال مستمرة.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم لجنة التحقيق في أحداث السويداء، عمار عز الدين، إن الفريق الميداني لم يتمكن بعد من دخول مدينة السويداء بسبب بعض العقبات، لكنه جمع شهادات مباشرة من داخل المدينة حول الانتهاكات التي وقعت.
وأضاف عز الدين أن اللجنة تعمل باستقلالية كاملة وفق معايير مهنية ووطنية.
وأكد المتحدث باسم اللجنة أن نتائج التحقيق تحتفظ بها اللجنة لحين اكتمال جميع الإجراءات، بهدف إعداد تقرير شامل ودقيق عند انتهاء العمل.
وشدد عز الدين على أن اللجنة ستواصل عملها ولن تتأثر بالعقبات، حرصاً على كشف الحقيقة وتقديمها للرأي العام بكل شفافية ومسؤولية.
وأضاف أن وزير الدفاع السوري أبدى استعداده التام للتعاون مع اللجنة وتقديم جميع التسهيلات اللازمة لتمكينها من أداء مهامها.


