أعلنت وزارة الدفاع السورية أن عنصرين من الجيش السوري قُتلا وأصيب ثالث بجروح خطرة جراء استهداف نفذته قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بصاروخ موجّه على إحدى نقاط انتشار الجيش قرب سد تشرين.
وقالت الوزارة في بيان لها إن "قسد تجدد رفضها جميع التفاهمات والاتفاقات السابقة وتضرب بها عرض الحائط".
وعدت وزارة الدفاع أن "الاستهداف يشكل "انتهاكاً واضحاً للاتفاقات الموقعة ويهدد جهود التهدئة في المنطقة".
بالمقابل، نفت "قسد" اتهامات وزارة الدفاع السورية لها باستهداف نقطة عسكرية تابعة للجيش السوري في محيط سد تشرين بريف حلب الشرقي، في حادث أدى إلى مقتل جنديين وإصابة ثالث.
وفي بيان لها، أكدت "قسد" أن قواتها "لم تنفذ أي عملية استهداف في المنطقة المذكورة".
وأضافت "قسد" في بيانها أنه "بحسب المعطيات الميدانية المتوفرة لدينا، فإن الحادث وقع نتيجة لانفجار ألغام في محيط النقطة العسكرية لحكومة دمشق، ولا علاقة لقواتنا به".
وأكدت "قسد" التزامها "مبدأ عدم التصعيد والحفاظ على الاستقرار في مناطق التماس"، مشددة على "استمرار جهودها في مواجهة التهديدات التي تستهدف أمن وسلامة السكان من مختلف المكونات".
جدير بالذكر أن الاتهامات المتبادلة تأتي بعد أسبوعين من إعلان وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، اجتماعه مع قائد "قسد" مظلوم عبدي، وتم الاتفاق حينها على وقف شامل لإطلاق النار في شمال وشمال شرقي سوريا، يشمل جميع المحاور ونقاط الانتشار العسكرية.


