أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة الانتقالية عن بدء تنفيذ خطة عملية لإعادة دمج الضباط المنشقّين عن نظام الأسد في هيكل الوزارة، عبر لجنة متخصصة شُكّلت مؤخراً لإجراء مقابلات تقييم وتوزيع للكوادر وفق الاحتياجات التنظيمية.
وأوضح وزير الداخلية، أنس خطاب، الجمعة، أن اللجنة أنهت خلال اليومين الماضيين مقابلة أكثر من 260 ضابطاً منشقاً من الموجودين داخل البلاد، وذلك في إطار المرحلة الأولى من عملية إعادة الفرز وإعداد مقترحات بشأن توزيعهم على الإدارات المختصة، بما يتوافق مع متطلبات إعادة الهيكلة المؤسسية للوزارة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية.
وبيّن خطاب أن اللجنة تعمل حالياً على رفع توصياتها النهائية المتعلقة بآليات إعادة التوزيع، تمهيداً لاعتمادها وإطلاق المرحلة التالية من البرنامج.
وفي سياق متصل، أشار الوزير إلى أن الوزارة تستعد لفتح باب الالتحاق أمام الضباط الموجودين خارج البلاد، ممن لم يتمكنوا بعد من العودة، مؤكداً أنه سيتم خلال الفترة القريبة المقبلة إطلاق رابط إلكتروني رسمي لتسجيل الراغبين بالعودة إلى الخدمة.
وشدد خطاب على أن خطة إعادة دمج الضباط تأتي ضمن رؤية أشمل لتطوير الكوادر البشرية ورفع مستوى الأداء المؤسسي، عبر برامج تدريب وتأهيل تستهدف العاملين والعاملات في مختلف الاختصاصات.


