هاشتاغ - خاص
حصل موقع "هاشتاغ" على معلومات عن وقوع حادثة بعد منتصف ليل أمس، في منطقة وادي قنديل السياحية التابعة لمحافظة اللاذقية.
وبينما كان رواد المنطقة يجلسون بالقرب من شاطئ البحر، تفاجأ الجميع بمداهمة واقتحام نفذتها مجموعة انهالت بالضرب على جميع الموجودين، واقتادتهم إلى السيارات.
"منطقة مشبوهة"
قالت المصادر إن المقتحمين لم يفرّقوا بين الشباب والفتيات، حيث تعرض الشباب للضرب المبرح، فيما اقتيدت الفتيات من شعرهن.
وتم اقتياد الجميع إلى فرع الأمن الجنائي دون توجيه أي تهمة واضحة. كما دخل المهاجمون إلى شاليهات النزلاء وسرقوا ما وجدوه من ذهب ونقود وحواسيب وهواتف محمولة.
وفي صباح اليوم، أُفرج عن الجميع عند الساعة التاسعة صباحاً، وعند السؤال عن سبب الاحتجاز، كان الرد: "هناك إخبارية عن منطقة مشبوهة، لكن لم يثبت شيء على أي من الموجودين".
وأكمل المصدر لـ"هاشتاغ" أنه وأثناء خروج المحتجزين من فرع الأمن الجنائي، توجهوا لاستلام أماناتهم، ليجدوا محافظهم الشخصية فارغة من النقود والهواتف المحمولة.
وأضاف: "طلبوا منا أن نوقع على أوراق نتنازل فيها عن حقوقنا المادية والمعنوية، لكن أحداً لم يوقع".
واختتم المصدر حديثه بالقول: "لقد حاولوا امتصاص غضبنا بعد علمنا بالمسروقات، وطلبوا منا تقديم بلاغ بها ومغادرة المكان".


