نفت وزارة الدفاع السورية، ما أعلنته قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بشأن استهداف الجيش للأحياء السكنية في دير حافر شرقي حلب.
وأكدت أن تلك الأنباء ادعاءات مضللة تهدف للتغطية على انتهاكات قسد بحق المدنيين.
وأوضحت الوزارة عبر إدارة الإعلام والاتصال في تصريحات نقلتها "الإخبارية السورية"، أن وحدات الجيش تمارس أعلى درجات ضبط النفس، وتختصر الرمايات في إطار الرد على مصادر النيران.
وأشارت إلى أن الرد الأخير استهدف مواقع "قسد" بعد استهدافها لقريتي حميمة والكيطة شرقي حلب.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية، إصابة سبعة من عناصرها إثر هجومين بطائرتين مسيرتين انتحاريتين استهدفا مواقعها في منطقة دير حافر بريف حلب الشرقي.
وقالت "قسد" إن الأحياء السكنية في المنطقة، تتعرض أيضاً "لقصف مدفعي عشوائي، يشكل تهديداً مباشراً لحياة المدنيين ويهدف إلى بث الذعر بين السكان".
واعتبرت "قسد" أن "هذه الاعتداءات المتكررة تكشف بوضوح سعي مسلحي حكومة دمشق إلى خلق الفوضى وزعزعة الاستقرار في شمال وشرق سوريا"، مؤكدة أنها ستواصل "التصدي لكل محاولات النيل من أمن واستقرار المنطقة".


