هاشتاغ
بحث

استمرار الفلتان الأمني.. مقتل مواطن ذبحا واختطاف طفل في الساحل السوري

08/10/2025

استمرار-الفلتان-الأمني..-مقتل-مواطن-ذبحا-واختطاف-طفل-في-الساحل-السوري

شارك المقال

A
A

هاشتاغ - متابعة

 

وسط استمرار الفلتان الأمني منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، شهد الساحل السوري، اختطاف طفل في وضح النهار من أمام مدرسته في محافظة اللاذقية، ومقتل مواطن ذبحا داخل منزله في محافظة طرطوس، بالإضافة إلى وقفة احتجاجية في محافظة حمص، تنديدا بحوادث العنف والقتل ذات الطابع الطائفي.

 

وأفادت تقارير صحفية ومصادر محلية، اليوم، عن اختطاف الطفل محمد قيس حيدر في وضح النهار أمام "مدرسة جمال داؤود" في حي "المشروع العاشر" في محافظة اللاذقية السورية، وذلك على مرأى من المارة وزملائه.

 

وذكرت مصادر محلية، أن مجموعة مسلحة كانت تستقل سيارة من نوع "جيب سنتافي" قامت باختطاف الطفل رغم محاولته الهروب والمقاومة، حيث لجأ المسلحون إلى رفع السلاح في وجه من حاول التدخل.

 

وانتشرت عقب الحادثة مناشدات عبر وسائل التواصل الاجتماعي من عائلة الطفل وأهالي الحي موجهة للأمن العام في اللاذقية أو لأي شخص يمتلك معلومات للمساعدة في العثور عليه.

مقتل مواطن ذبحا

كما أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" عن قتل مواطن من أبناء الديانة المسيحية، ذبحا داخل منزله بظروف غامضة، في قرية "دوير الشيخ سعد" بريف طرطوس.

ووفقا للمعلومات، فإن القتيل ينحدر من قرية "اليعقوبية" بريف إدلب، ويسكن في قرية "دوير الشيخ سعد"، وكان يعمل كسائق باص لمدرسة "الأندلس" الخاصة سابقا.

وقفة احتجاجية

إلى ذلك، شهدت محافظة حمص، أمس، وقفة احتجاجية نظّمها ناشطون من المجتمع المدني، مطالبين بتوفير الحماية للمواطنين، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم، ووضع حد للفوضى الناتجة عن انتشار السلاح، وسط تزايد حوادث العنف والقتل ذات الطابع الطائفي.

 

وجاءت الوقفة الاحتجاجية، عقب ثلاث جرائم قتل استهدفت أفرادا من أبناء الطائفة العلوية خلال 24 ساعة فقط، ومنها حادثة مقتل المدرّسة ليال دمر غريب، التي تعرضت لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين قرب مدرسة وليد نجار في حي "جب الجندلي" أثناء توجهها إلى عملها صباح الثلاثاء.

 

وأفادت مصادر محلية، بأن المسلحين كانوا يستقلون دراجة نارية، أطلقوا النار على الضحية وهربوا من المكان.

 

وفي حادثة أخرى في حمص أيضا، تمّ إطلاق النار على الشاب علي بسام زيود أثناء مغادرته منزله في حي "عكرمة"، ما أدى إلى مقتله فورا.

 

كما عُثر مساء الإثنين على جثة المواطن سومر حديد في حي "مساكن الشرطة" في حمص دون الكشف عن تفاصيل إضافية.

 

وأثارت هذه الحوادث حالة من الخوف والقلق بين السكان، خاصة أبناء الطائفة العلوية، في ظل تصاعد عمليات القتل على أساس طائفي واستمرار الانفلات الأمني دون تدخل فعّال أو محاسبة من الجهات المعنية.

 

في السياق، وجّه ناشطون، مساء اليوم، عبر وسائل التواصل الاجتماعي دعوات لتنفيذ إضراب جماعي في معظم المدارس السورية، احتجاجا على مقتل المدرّسة ليال غريب في حمص، واختطاف الطالب محمد حيدر في اللاذقية.

 

وتشهد سوريا حالة من الفلتان الأمني منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، وسط استمرار تفشي الجرائم الجنائية وجرائم القتل ضد مجهول في مختلف المحافظات، وسط غياب واضح للرقابة الأمنية والقضائية.


ووفقا لإحصائيات "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، سُجل منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024 وحتى 8 تشرين الأول/أكتوبر 315 جريمة أودت بحياة 359 شخصا: 283 رجلا، و 26 طفلا، و50 سيدة.

التعليقات

الصنف

محليات

منشور حديثاً

الأكثر قراءة

تابعنا

مقالات ذات صلة

يستخدم موقع هاشتاغ والمنصات التابعة له ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك على الموقع، وتقديم محتوى مخصص، وتحليل استخدام الموقع. هل توافق على استخدامنا للملفات لهذه الأغراض؟ يمكنك رفض ذلك، وسنستخدم فقط الملفات الضرورية لتشغيل الموقع.

هاشتاغ بيحكي عنك

مؤسسة إعلامية مستقلة تعنى في مناصرة المواطنين في المنطقة العربية وتمكينهم والدفاع عنهم ونقل أخبارهم وفق المواثيق الأممية والقواعد المهنية

أسّسها محمد محمود هرشو

محمد محمود هرشو

جميع الحقوق محفوظة - Hashtag هاشتاغ © 2015 - 2025