كشفت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" عن المستهدف في الضربة الجوية شمالي سوريا في الثاني من تشرين الأول الجاري.
وقالت "سنتكوم" في بيان لها أُصدر مساء أمس الثلاثاء إنه قد تم استهداف عضو في جماعة “أنصار الإسلام” المرتبطة بتنظيم “القاعدة”.
وأضافت “سنتكوم” أنها نفذت ضربة جوية في شمالي سوريا، أسفرت عن مقتل محمد عبد الوهاب الأحمد، الذي وصفته بأنه “مخطط هجمات بارز” وعضو في جماعة “أنصار الإسلام” المرتبطة بتنظيم “القاعدة”.
بدوره، أوضح قائد القيادة المركزية الأمريكية، الأدميرال براد كوبر، أن “القوات الأمريكية في الشرق الأوسط تبقى مستعدة لتعطيل جهود الإرهابيين في التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات”.
وأضاف كوبر أن واشنطن “ستواصل الدفاع عن وطنها ومقاتليها وحلفائها وشركائها في المنطقة وما بعدها”.
يشار إلى أن التحالف الدولي نفذ غارة جوية مستهدفاً سيارة على طريق حارم– باريشا في ريف إدلب الشمالي، وهذا أدى إلى مقتل شخص كان يستقلها، من دون الكشف عن هويته حينها.
وفي 28 أيلول الماضي، قُتل شخص يُدعى هاشم محيي الدين رسلان إثر استهداف منزله في بلدة التمانعة جنوبي إدلب بطائرة مسيّرة تابعة للتحالف، وسط ترجيحات بانتمائه إلى تنظيم “الدولة”.


