علقت وزارة الداخلية في الحكومة الانتقالية، اليوم الأربعاء، على حادثة اختطاف الطفل، محمد قيس حيدر، من أمام مدرسته في محافظة اللاذقية صباح اليوم.
وبحسب جريدة "الوطن" صرحت وزارة الداخلية، الأربعاء، حول حادثة اختطاف الطفل محمد قيس حيدر، من أمام مدرسته، جمال داوود، صباح اليوم، بإيعازها المباشر لكوادرها ب"التحرك الفوري وبدء التحقيقات والإجراءات اللازمة لكشف الملابسات".
وقالت الوزارة: "تتابع قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية قضية اختطاف الطفل محمد قيس حيدر، التي وقعت صباح اليوم أمام مدرسة جمال داوود، باهتمام مباشر".
وأضافت: "أوعزت القيادة إلى الجهات المختصة بالتحرك الفوري وبدء التحقيق وجمع المعلومات اللازمة لكشف ملابسات الحادث وتحديد هوية الفاعلين منذ ورود البلاغ"، مؤكدة "أن الجهود الميدانية متواصلة على مدار الساعة، بالتنسيق مع مختلف الوحدات الأمنية، لضمان الوصول إلى الطفل وتحريره بأمان، والقبض على المتورطين وتقديمهم إلى العدالة".
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي، صباح اليوم الأربعاء، بحادثة اختطاف الطفل حيدر وهو طالب في الصف الثامن من أمام مدرسته بمحافظة اللاذقية وسط استنكار ورفض قاطع لما حصل، ولا سيما أن الحادثة استهدفت طفلاً وبوضح النهار أثناء توجهه إلى الدوام الدراسي.
وأفاد شهود عيان أن "الخاطفين كانوا 4 أشخاص ملثمين، في حين، حاول الطفل مقاومتهم واندفع أحد أصدقائه للدفاع عنه دون جدوى، قبل أن يلوذ الخاطفون بالفرار داخل المدينة. وأشار الشهود إلى أن السيارة المستخدمة في العملية كانت تنتظر في المكان مسبقاً، وقد لوّح الخاطفون بأسلحتهم لمنع ملاحقتهم"، بحسب ما قيل.
كما ولم تعرف تداعيات الحادثة أو سبب خطف الطفل المذكور، لا سيما أنه لا يوجد أي خلافات مباشرة معه أو ما عائلته بحسب ما ذكر.


