استنفرت قوى الأمن الداخلي في مدينة إعزاز شمالي حلب، وذلك إثر خلاف بين عناصر مجموعتين تتبعان لقوى الأمن الداخلي في المحافظة.
وذكرت وسائل صحافية أن تعزيزات أمنية لقوى الأمن الداخلي وصلت إلى المدينة لاحتواء التوتر الذي نشب بين المجموعتين قرب مقر المؤسسة الأمنية، في وقت مبكر من صباح اليوم السبت.
ولحل الإشكال الحاصل، اجتمع مسؤول الأمن الداخلي في المحافظة مع طرفي الخلاف قبل أن يجتمع مع أهالي الحيّ المجاور للمؤسسة الأمنية التي تتخذ إحدى المدارس مقراً لها، والذين طالبوا بإخلاء تلك المدرسة الواقعة جنوبي مدينة اعزاز.
ووعد المسؤول الأمني الأهالي بإفراغ المدرسة المذكورة، كما تم حل الخلاف وإعادة الهدوء إلى المدينة مجدداً.
وفي وقت سابق من 16 أيلول / سبتمبر، شهدت مدينة إعزاز توتراً أمنياً متصاعداً على خلفية خلاف بين عائلة “آل حموش” وجهاز الأمن العام.
وبحسب المعلومات، استنفر الطرفان عسكرياً، في وقت عمد أفراد من آل حموش إلى تجهيز أسلحة متوسطة وحشوات من نوع “آر بي جي”، استعداداً لمهاجمة مقرات الأمن العام في إعزاز، مهددين بقتال الجهاز وإخراجه من المدينة في حال لم يُفرج عن أحد المعتقلين من العائلة، بحسب المرصد السوري.
في المقابل، استقدمت قوات الأمن العام تعزيزات عسكرية من حلب باتجاه إعزاز لمؤازرة مقراتها هناك، وسط حالة احتقان شعبي وأمني تنذر بانفجار الأوضاع في المدينة.


