تمكنت وحدات مكافحة المخدرات في محافظة ريف دمشق، الأحد، من ضبط شحنة كبيرة من المواد المخدّرة في منطقة الزبداني، خلال عملية نوعية نُفذت بعد جمع معلومات استخبارية وميدانية دقيقة.
تفاصيل العملية الأمنية في الزبداني
وذكرت وزارة الداخلية في الحكومة الانتقالية أن الكميات المضبوطة شملت 323 قطعة من مادة الحشيش المخدّر ونحو 35 ألف حبة كبتاغون، كانت مخبأة داخل أحد القبور بطريقة احترافية في محاولة لإخفائها عن الأجهزة الأمنية، بحسب وكالة الأنباء السورية.
وأضافت الوزارة أن العملية جاءت ضمن خطة أمنية مستمرة تستهدف شبكات التهريب والترويج، مؤكدة أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد هوية المتورطين في العملية وضبط جميع من شارك في نقل أو تخزين المواد المخدّرة.
الداخلية: مكافحة المخدرات أولوية وطنية
وأشارت الوزارة إلى أن مكافحة الاتجار بالمخدرات تمثل محوراً رئيسياً في الجهود الأمنية الرامية إلى حماية المجتمع من آثار هذه الآفة الخطيرة، لافتةً إلى أن التعاون بين الجهات المختصة يسهم في تضييق الخناق على المروّجين وضبط قنوات التمويل والتهريب.
ضبط كميات مماثلة في إدلب
وفي تطور ذي صلة، نفذت وحدات مكافحة المخدرات في محافظة إدلب عملية أخرى أسفرت عن ضبط أكثر من 143 ألف حبة مخدّرة من أنواع مختلفة، بعد متابعة ورصد لتحركات عدد من المشتبه بهم في ترويجها داخل المحافظة، في الأيام القليلة الماضية.
ووفقاً للجهات الأمنية، جرى توقيف عدد من الأشخاص المتورطين في العملية، وأُحيلوا إلى الجهات القضائية المختصة، فيما تواصل الجهود لضبط بقية المتورطين ومتابعة خطوط الإمداد.
حملات مستمرة للحد من انتشار المخدرات
وأكدت وزارة الداخلية استمرار حملاتها الأمنية في مختلف المحافظات لملاحقة تجار ومروّجي المواد المخدّرة، داعية المواطنين إلى التعاون والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة، باعتبار الوعي المجتمعي عنصراً أساسياً في مكافحة انتشار المخدرات وحماية الشباب من خطرها.


