أعلن المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم باراك، أن رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع يعتزم زيارة واشنطن في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر، ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض.
وقال باراك لموقع "أكسيوس" إن الشرع سيوقّع في أثناء زيارته اتفاقاً للانضمام إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في مواجهة تنظيم "داعش".
وتعد هذه الزيارة هي الأولى على الإطلاق لرئيس سوري إلى البيت الأبيض، وخطوة مهمة أخرى في إعادة بناء العلاقات الأمريكية-السورية.
وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي يدرس الكونغرس الأمريكي مشروع قرار لإلغاء دائم لقانون قيصر الذي يفرض عقوبات قاسية على سوريا. القانون الذي تم إقراره في حزيران/ يونيو 2020 يستهدف النظام السوري السابق وكل من يتعامل معه، وخصوصاً في قطاعات الطاقة والبناء والتمويل.
وقد أصدرت إدارة ترامب في شهر آذار/مارس الماضي إعفاءات مؤقتة من هذه العقوبات، لكن إلغاءها إلغاء دائماً يتطلب تصويت الكونغرس.
آخر زيارة لمسؤول سوري رفيع إلى البيت الأبيض كانت في كانون الأول/ ديسمبر 1999، عندما زار وزير الخارجية السوري آنذاك فاروق الشرع البيت الأبيض لإجراء محادثات سلام مع إسرائيل.
وفي هذا الشأن أشار باراك إلى أن الجولة الخامسة من المفاوضات المباشرة بين إسرائيل وسوريا، بوساطة الولايات المتحدة، من المتوقع أن تُعقد بعد زيارة الشرع واشنطن. وأكد أن الهدف الأمريكي هو التوصل إلى اتفاق أمني عند الحدود بين البلدين قبل نهاية العام.


