أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين في الحكومة الانتقالية، اليوم الإثنين، عن إعادة نحو 19 دبلوماسياً سابقاً إلى ملاك الوزارة، بينهم سفراء وقناصل وموظفون إداريون، وذلك بعد سنوات من انشقاقهم عن نظام الأسد.
وقالت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية إن وزير الخارجية والمغتربين، أسعد الشيباني، وقّع قرار إعادتهم خلال لقاء جمعه بالدبلوماسيين في دمشق، دون الإشارة إلى تفاصيل إضافية حول مهامهم الجديدة أو أماكن عملهم.
وبحسب ما نقله الإعلامي، أيمن عبد النور، ضمّت قائمة الدبلوماسيين الذين شملهم القرار كلاً من: باسل نيازي، ماهر الجماز، خالد الأيوبي، خالد الصالح، حسين صباغ، داني بعاج، حسام الحافظ، أحمد الحريري، أيهم عدي، محمود عبيد، لمياء الحريري، يحيى دياب، أيهم الغزي، فاضل الرفاعي، أحمد شبيب، بشار الحاج علي، رشيد يحيى، عماد الأحمر، ولمى الأحمد.
وفي سياق متصل، كانت الوزارة قد دعت في نيسان/أبريل الماضي، جميع الدبلوماسيين المنشقين إلى تحديث بياناتهم الشخصية ضمن قاعدة بيانات جديدة، مؤكدة أن الخطوة تهدف إلى "تفعيل دورهم في مرحلة بناء سوريا الجديدة".
وجاء في بيان الخارجية حينها: "إيماناً منا بالدور الوطني الذي قمتم به، وحرصاً على توثيق التاريخ الدبلوماسي لسوريا، ندعو الزملاء المنشقين إلى تعبئة النموذج المخصص لذلك مع ضمان سرية المعلومات"، بحسب موقع "تلفزيون سوريا".


