اشتبكت عناصر تابعة لقوات سوريا الديمقراطية مع مسلحين، بعد تعرض حاجز يتبع لـ "قسد" لهجوم مسلح في بلدة أبو حمام شرقي دير الزور، أمس الأحد.
وقالت “قسد” في بيان نشرته الأحد، إن مقاتليها أحبطوا هجوماً “إرهابياً” استهدف أحد حواجزها في البلدة، مشيرة إلى أن عناصرها تصدوا للهجوم وردوا عليه “فوراً”، من دون وقوع إصابات في صفوفها.
وأضافت أن المهاجمين “لاذوا بالفرار تحت ضربات مقاتليها”، وأن قواتها مشطت المنطقة عقب الهجوم وأعادت “الأمن والاستقرار” إليها، مؤكدة أنها ستواصل عملياتها الأمنية في المنطقة “لمواجهة أي تهديد يطول المدنيين”.
وذكرت مصادر صحافية أن مسلحين استهدفوا حاجز الصنور في بلده أبو حمام بريف دير الزور الشرقي، وجرت اشتباكات بين عناصر “قسد” والمهاجمين استخدمت فيها قذائف “RPG”.
ويوم أمس أيضاً، استهدف عناصر “قسد”، مدنياً في بلدة الحصان بريف دير الزور الغربي، وهذا أدى إلى إصابته بجروح، نقلاً عن موقع “عنب بلدي”.
وفي 30 أيلول الماضي، أعلنت “قسد” أن قوات مجلس “هجين” العسكري التابع لها، ألقى القبض على “متزعم” إحدى خلايا تنظيم “داعش”، في بلدة درنج بريف دير الزور الشرقي.
بالمقابل، نفت مصادر أهلية في دير الزور ما ذكرته “قسد” عن إلقاء القبض على أحد أفراد تنظيم “داعش”، موضحة أن “قسد” أعدمت ميدانياً شخصاً مدنياً في البلدة، يدعى “عيسى العواد”.
وأكدت المصادر حينها أن الشاب مدني، وغير تابع لأي فصيل مسلح أو لتنظيم “داعش”.


