هاشتاغ - متابعة
وسط استمرار الفوضى الأمنية وتفشي العنف في عموم البلاد، شهدت عدة محافظات سورية خلال اليوم، موجة جديدة من جرائم القتل، طالت مدنيين في جبلة وحمص وحماة، بالإضافة إلى العثور على جثة عنصر من الأمن الداخلي في درعا.
ووفقا لـ "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، قُتل شاب يبلغ من العمر 25 عاماً كما أصيب آخر بجروح خطيرة، من أبناء الطائفة العلوية، جراء إطلاق نار عليهما من "قبل عناصر مسلحين محسوبين على الأمن العام."
ووفقاً للمصدر، فإن سيارة "سنتافيه" كانت تقل المسلحين في ريف جبلة اعترضت طريق درّاجة نارية كان الشابان يستقلانها، وقاموا بسلب ما بحوزتهما من أموال وهواتف محمولة، وعند محاولة أحدهما الاعتراض والرفض تم إطلاق النار عليه ما أدى قتله على الفور، وخلال محاولة الآخر إسعافه، تم إطلاق النار عليه أيضاً، ما تسبب بإصابته.
ويشار إلى أن الشاب القتيل كان قد تخرج حديثاً من كلية الهندسة الزراعية، وكان متوجهاً للعمل في صيدلية زراعية.
كما قُتل مواطن ستيني من من قرية "فريكة" بريف حماة الغربي من الطائفة المرشدية، بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين، بالقرب من جسر شقّة الألمان قرب قرية القطرة، أثناء ذهابه إلى عمله في "نجارة الباطون" في قرية "الدرابلة" بريف حماة، بحسب المرصد السوري.
إلى ذلك، أفادت "شام تي في"، عن مقتل شابين في العقد الثاني من العمر جراء إطلاق الرصاص عليهما من قبل مجموعة مسلحة أثناء عملهما في إحدى المداجن في قرية "الغور الغربية" بريف حمص الغربي.
وفي محافظة درعا، عُثر على جثة عنصر من قوى الأمن الداخلي السوري، اليوم الثلاثاء، مقتولاً بعيارات نارية ملقى بالقرب من سد درعا البلد، بعد أن انقطع التواصل معه منذ 30 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقالت شبكات إخبارية محلية، إن جثة العنصر أحمد تيسير العيشات، المنحدر من بلدة "حيط" في ريف درعا الغربي، عُثر عليها قرب سد درعا البلد، بعد أن فقد منذ نحو خمسة أيام، فيما لم تُعرف الأسباب وراء اختطافه وقتله.


