هاشتاغ - نورا قاسم
قال مدير مركز أمن المعلومات الوطني، المهندس جهاد ألالا، في تصريح لـ "هاشتاغ"، إن البنية السيبرانية في سوريا لا تزال غير مكتملة، ما يستدعي العمل على عدة محاور لتعزيز الأمن السيبراني.
وأوضح ألالا أن جميع دول العالم، بما فيها الدول الكبرى، تتعرض لهجمات سيبرانية، كما أن شركات التكنولوجيا العملاقة تواجه اختراقات متكررة.
وفي هذا السياق، كشف عن إطلاق خطة وطنية لفحص شامل للمواقع الحكومية، إلى جانب إعداد مسودة استراتيجية للأمن السيبراني بالتعاون مع خبراء سوريين، سيتم عرضها على الجهات المعنية قريبا. كما يجري العمل على بناء "الصك الوطني" لمراقبة جميع الأصول الرقمية.
وفيما يتعلق بالتسريبات المنتشرة على "الدارك ويب"، أشار ألالا إلى أن معظمها يعود إلى فترات سابقة في عهد النظام السابق، ويتم إعادة تدويرها في الوقت الحالي.
وشدد على أن المرحلة الحالية تتطلب حماية الرقمنة في سوريا بجميع قطاعاتها، وهو ما يستلزم جهودا كبيرة وتجهيزات وأدوات متقدمة.
نصح بعدم الرد على الأرقام الغريبة أو الضغط على الروابط المشبوهة
الاختراق عبر اتصال!
حول المخاوف من الاختراقات عبر الرد على مكالمات مجهولة، أوضح ألالا أن ليس كل المكالمات تهدف إلى الاختراق، كما أن الرد عليها لا يعني بالضرورة اختراق الجهاز. لكنه أشار إلى إمكانية زرع برمجيات خبيثة في بعض الحالات، عبر تقنيات متطورة تستهدف الذاكرة العشوائية للجهاز.
ونصح بعدم الرد على الأرقام الغريبة أو الضغط على الروابط المشبوهة، مؤكدا أهمية تفعيل التحقق بخطوتين لجميع الحسابات، وتغيير كلمات المرور بشكل دوري.


