بعد البنك الدولي.. هل يمول البنك الإسلامي للتنمية مشروعات الكهرباء في سوريا؟

أعادت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية المحادثات مع الحكومة السورية، وذلك بعد إعادة تفعيل عضوية سوريا بعد انقطاع دام 13 عاماً وتتركز المحادثات الحالية مع سوريا على قدرة البنك على تمويل قطاع الكهرباء، علماً أن البنك مول سابقاً بعض مشروعات الكهرباء في سوريا، مثل محطة دير علي التي تعد من أهم المحطات بريف دمشق والتي تغذي مناطق ريف دمشق ومحافظات الجنوب السوري.

ويسعى البنك حالياً إلى التركيز على تمويل قطاع الكهرباء، بما في ذلك استكمال المرحلة الثالثة من محطة "دير علي" ومشروعات أخرى مثل محطة حلب وطريق الشمال- الجنوب لكن استئناف التمويل مرهون بحل مشكلة المتأخرات المتراكمة ولن يكون البنك قادراً على بدء أي تمويل قبل حل مشكلة المتأخرات المالية.

انضمت سوريا إلى عضوية البنك الإسلامي للتنمية في أيلول عام 1975، وبلغ إجمالي تدخلات مجموعة البنك فيها حتى نهاية كانون الأول 2024 نحو 632 مليون دولار.

وشملت تلك التدخلات تمويل مشروعات بقيمة 415.5 مليون دولار من البنك الإسلامي للتنمية، ودعم القطاع الخاص بنحو 68.5 مليون دولار، وتمويلات بلغت قيمتها 111.1 مليون دولار من صناديق أخرى تابعة لمجموعة البنك، إضافة إلى عمليات تمويل التجارة بقيمة 37 مليون دولار.