تجددت الاشتباكات في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، فجر اليوم الأربعاء، عقب هجوم شنته عناصر مسلحة متشددة على المدينة.
وكشفت مصادر خاصة، نقلاً عن "تلفزيون سوريا" أنه لا صحة للأنباء المتداولة بشأن مقتل 8 أشخاص نتيجة استهداف سيارة في محيط بلدة أشرفية صحنايا بريف دمشق، وأن المعلومات التي تم تداولها عبر بعض الصفحات المحلية مبالغ فيها وغير دقيقة.
فيما أوضح الممثل عن المجتمع المحلي في أشرفية صحنايا، تامر رفاعة، نقلاً عن موقع "تلفزيون سوريا" أن الفصائل المهاجمة غير معروفة الانتماء، مناشداً الحكومة السورية للتدخل وفض الاشتباك في المدينة.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل الشيخ "وجدي الحاج علي" إثر إصابته بطلق ناري في الرأس، رغم محاولة إنقاذه، حيث توفي قبل وصوله إلى المستشفى في دمشق، وذلك بحسب موقع "العربي الجديد".
ونقلت عدة مصادر صحفية أنّ المسلحين أمطروا البلدة بوابل من قذائف الهاون، فيما سقط عدد من القتلى والجرحى بصفوف المهاجمين إثر كمين نصبه المدافعون عن البلدة.
وأفاد موقع "العربي الجديد" أن الاشتباكات توقفت بانسحاب المجموعات المهاجمة الذين طالبوا بسحب جثث قتلاهم، ليعود الهجوم مرة أخرة بعد وصول تعزيزات جديدة، بعد تحشيد مقاتلين من محافظة درعا، جنوبي سورية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أفاد سكان محليون من بلدة إنخل في درعا باحتشاد مجموعات للهجوم على بلدة أشرفية صحنايا متجاهلين نداءات الوجهاء وعقلاء البلدة لوقف الاشتباكات.
وأصيب السكان في المنطقة بحالة من الهلع والخوف الشديدين، خاصة بعد انتشار فيديوهات لتحشيدات مسلحة تدعو لقتال السكان. فيما ذكرت مصادر صحفية متنوعة أنّ الأمن العام السوري قرر عند الساعة الحادية عشرة من ليل أمس فرض حظر التجول حتى صباح اليوم الأربعاء.
ونقلت عدداً من المصادر الصحفية، أن الطيران المسير يكاد لا يخلو من أجواء العاصمة دمشق وريف دمشق، مع استمرار سماع صوته في أنحاء
المحافظتين تقريباً على مدار اليوم.


