هاشتاغ: خاص
وردت إلى "هاشتاغ" مناشدات من أهالي صحنايا يطلبون فيها التدخل الأمني خوفا من ارتكاب مجزرة مشابهة لتلك التي حدثت على الساحل الشهر الفائت.
وأفادت مصادر محلية من داخل المدينة أن الاشتباكات والهجوم مستمران حتى صباح اليوم الأربعاء، منذ مساء أمس، اضافة إلى منع دخول سيارات الإسعاف والهلال الأحمر إلى المدينة من قبل الفصائل.
وأشارت المصادر إلى أن المسلحين يستخدمون مختلف أنواع الأسلحة، سواء الخفيفة أو الثقيلة، للدخول إلى صحنايا.
كما أشار الأهالي إلى وجود عدد من السكان من غير الطائفة الدرزية الذين يتسلقون الأبنية ويقومون بقنص عناصر من فصيل حركة رجال الكرامة.
يُناشد الأهالي السلطات الأمنية بالتدخل قبل وقوع ما لا يحمد عقباه وارتكاب جرائم بدون مبرر.
وفي تصريح مساء أمس لـ"هاشتاغ"، أوضح مسؤول التنظيم في حركة رجال الكرامة في صحنايا، رعد هناوي، أن ما يحدث الآن هو هجوم من قِبل مجموعة خارجة عن القانون تهدف إلى إثارة الرعب وزعزعة الأمان في المنطقة، ولم يتعرف على الجهة التي ينتمون إليها حتى الآن.
ومن الجدير بالذكر أن الهجوم على مدينتي جرمانا وصحنايا بدأ منذ منتصف ليل الثلاثاء من قِبل مجموعات وفصائل مسلحة، إثر تداول مقطع صوتي يُزعم أنه لأحد الدروز يتحدث فيه شخص عن خاتم الأنبياء، أكرم المرسلين، الرسول محمد (ص). بينما هدأت الأمور في مدينة جرمانا، استمر التصعيد في صحنايا حتى الآن.