صرح المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أحمد الحلاق، إنه في ضوء ما جرى تداوله مؤخرًا من إساءات تمس النبي محمد والمقدسات الدينية، “تؤكد وزارة الأوقاف متابعتها الحثيثة لهذه القضية، انطلاقًا من حرصها العميق على حماية المقدسات والرموز الدينية التي تشكل ركيزة جوهرية في هويتنا الدينية والوطنية”.
وتواصلت وزارة الأوقاف مع النيابة العامة لتحريك دعوى عامة باسم الوزارة فيما يخص قضية الإساءة للرسول الكريم، بحسب الحلاق.
وتأتي الدعوى استناداً إلى المواد “462” وما بعدها، والمواد “568” وما بعدها، بدلالة المادة “208” من قانون العقوبات العام، إضافة إلى المرسوم التشريعي رقم “20” لعام 2022، الذي يُجرّم نشر الإساءة إلى المقدسات والرموز الدينية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب موقع "عنب بلدي".
وأكد المتحدث باسم وزارة الأوقاف أن الوزارة لن تتهاون مع أي اعتداء على الرموز الدينية والمقدسات، وأن احترام الثوابت الدينية والأخلاقية يُعد من أساسات الخطاب الوطني والإعلامي، مشددة على ضرورة التزام الجميع بروح المسؤولية في التعبير بما يحفظ السلم المجتمعي ووحدة الصف.
وفي سياق متصل، أكدت وزارة العدل السورية أنها تتابع الأحداث الأخيرة في جرمانا عن كثب، مشددة على أهمية اللجوء إلى القضاء كسبيل مشروع لمحاسبة المجرمين ومثيري الفتن، وذلك من خلال الإجراءات القانونية المعمول بها.
ودعت وزارة العدل المواطنين للالتزام بأحكام القانون وتجنب الانجرار نحو خطاب الفتنة والتجييش، إذ أنّ هذه الأفعال تعتبر جرائم يعاقب عليها القانون.
فيما أكدت على أنها لن تتهاون في ملاحقة الاعتداءات، خاصة تلك الموجهة إلى جناب الرسول محمد (ص).