نشرت وزارة الإعلام في الحكومة السورية، بياناً تشرح فيه تفاصيل ماحدث في مدينتي جرمانا وصحنايا، اليوم الأربعاء.
وجاء في بيان الوزارة: "شهدت منطقة جرمانا مؤخراً توتراً أمنياً إثر محاولة مجموعات خارجة عن القانون، قدمت من أشرفية صحنايا، التوجه إلى جرمانا ضمن رتل مسلح ترافقه سيارة مزوّدة برشاش ثقيل، وقد اعترض الحاجز الأمني في المنطقة الرتل ومنعه من العبور، مما دفع هذه المجموعات إلى فتح النار على عناصر الحاجز، وأدى إلى اندلاع اشتباك مسلح أسفر عن إصابة ثلاثة من عناصر الحاجز، وعلى إثر الحادثة، قامت تلك المجموعات بمحاصرة الحاجز، فتدخلت قوات الأمن العام بشكل عاجل لفك الحصار وتأمين الموقع، واستقر الوضع لاحقاً."
وأضاف البيان : "في مساء الأمس، عاودت مجموعات مسلّحة خارجة عن القانون شنّ هجوم مباغت على عدد من حواجز الأمن العام المنتشرة في أشرفية صحنايا، مستخدمة أسلحة رشاشة خفيفة وقذائف “آر بي جي”، ما تسبب في إصابة عدد من العناصر."
وأوضح البيان أن الأمن العام استجاب سريعاً وانتشر في عموم المنطقة لضبط الوضع وتأمين السكان، إلا أن بعض أفراد تلك المجموعات اعتلوا الأبنية وقاموا بأعمال قنص استهدفت العناصر الأمنية المنتشرة ما أدى إلى استشهاد خمسة عناصر من الأمن العام وإصابة أخريين.
وأكمل البيان الوزاري :"في ساعات الفجر الأولى، أقدمت تلك المجموعات على إطلاق النار باتجاه سيارة كانت قادمة من درعا، ما أدى للأسف إلى استشهاد ستة من ركّابها.
وختمت الوزارة بيانها بأن قوات الأمن العام تقوم بتعزيز الإجراءات الأمنية والانتشار لضمان الاستقرار وحماية المدنيين.
