انتهى اجتماع أشرفية صحنايا بين مشايخ من الطائفة الدرزية من السويداء، مع مسؤولي الحكومة ومحافظي ريف دمشق والسويداء والقنيطرة، وعدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية، دون التوصل "لاتفاق واضح".
ونقلت شبكة "السويداء 24" ان الاجتماع انتهى دون اتفاق واضح باستثناء بعض النقاط العمومية "غير الملزمة".
فيما أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، وذلك أمس الأربعاء.
الاتفاق نص بحسب الشبكة إلى وقف إطلاق النار بشكل كامل في الأشرفية، ,تشكيل لجنة مشتركة بين وجهاء الأشرفية من جهة والسلطة من جهة أخرى، لبحث تداعيات الأحداث الأخيرة، وتنظيم آلية لانتساب شباب المدينة لاحقاً لجهاز الأمن العام.
فيما صرح مسؤولي الحكومة أن "عصابات خارجة عن القانون" اعتدت على عناصر الأمن العام وقتلت 35 عنصراً منهم في أشرفية صحنايا، وعن ضرورة ضبط السلاح وتنظيمه بيد الدولة في الأشرفية وصحنايا.
ورداً على تصريح المسؤولين الحكوميين، أكد شيخ العقل أبو أسامة يوسف جربوع أن هذه الرواية مشكوك فيها، وأن أحداث العنف بدأت باستهداف ممنهج لجرمانا ثم أشرفية صحنايا، وبعدها السويداء.
واستنكر جربوع الاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها الطائفة في عدة مناطق، مطالباً بوقفها بشكل فوري، مشيراً إلى أزمة ثقة كبيرة بين الحكومة وبين أبناء الطائفة الدرزية.
في المقابل، طالب المسؤولون بتسليم بعض الأشخاص إلى القضاء ومن بينهم قيادي في حركة رجال الكرامة. لكن قائد الحركة الشيخ أبا حسن يحيى الحجار رفض فكرة تسليم أي شخص.
وبحسب "السويداء 24" فقد شدد الحجار على أنه من يتوجب تسليمهم إلى القضاء هم من نفذوا الاعتداءات العشوائية على السكان الآمنين في بيوتهم، بعد فبركة تسجيل صوتي كان حجة لإثارة الحوادث الأخيرة".
ونقلت الشبكة عن أهالي الأشرفية "تعرضهم لعمليات نهب طالت أموالهم وممتلكاتهم من قبل القوات الأمنية، وعن اعتقال عدة مدنيين من المدينة، وحدوث تجاوزات عديدة" في حين أكد مسؤولو الحكومة التزامهم بوقف هذه الممارسات.