عد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، حكمت الهجري، أن "إسرائيل ليست عدوا"، مُرحِّباً بالدعم الإسرائيلي المقدم للطائفة الدرزية.
وقال الشيخ الهجري في مقابلة مع صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، اليوم السبت 10 أيار/مايو: “نحن في أزمة وندعو إلى تدخل دولي”، مضيفًا أن "إسرائيل" ليست العدو.
وعدت الصحيفة أن كلام الشيخ الهجري يشير إلى تناقض صارخ مع آراء عدد من السوريين.
وأضاف الشيخ الهجري: “قد عشنا عقودًا تحت هذه الشعارات، في سوريا يجب ألا نهتم إلا بالقضية السورية”.
وقالت “واشنطن بوست”: إن “إسرائيل" نصّبت نفسها مؤخرًا حامية لدروز البلاد، ففتحت الحدود لأول مرة منذ عقود لأداء شعائر دينية، وأعلنت خطة لمنحهم تصاريح عمل مؤقتة في شمال "إسرائيل" وأنشأت مركزا طبيا لفرز الحالات لعلاج دروز سوريا؛ بل وروجت لـ”مظلة أمنية” إسرائيلية.
وبحسب الصحيفة فإن شخصيات درزية بارزة عدة، نأت بنفسها علناً عن هذه المبادرات، خوفا من أن يزيد ذلك من استهداف الطائفة.
وقال سكان محليون للصحيفة الأمريكية نقلاً عن موقع "عنب بلدي" إنهم يدركون أن “تصرفات إسرائيل هي في معظمها مصالح ذاتية، لكنهم يخشون على مستقبلهم لدرجة أنهم يقبلون أي مساعدة للحفاظ على سلامتهم”.
يشار إلى أن مناطق عدة ذات الغالبية الدرزية شهدت اشتباكات نتيجة هجوم مسلحين طالت مناطق جرمانا وصحنايا والسويداء، وذلك عقب انتشار تسجيل صوتي يزعم أنه لشخصية دينية درزية أساءت إلى النبي محمد (ص).