كشف مصدر عسكري سوري، رفض الكشف عن هويته، أن إجراءات تشكيل جيش وطني رسمي محلي بدأت في السويداء، وسيبصر النور خلال أيام قليلة قادمة.
وأضاف لـ "إرم نيوز" أن هذا الجيش قد يتم تتبيعه لوزارة الدفاع السورية في حال تم إبرام اتفاق شامل على المستوى السوري، مشيرا إلى أن أول شروط هذا الاتفاق عدم وجود نفوذ لأي جهادي في سوريا، وتأسيس جيش وطني لا عقائدي.
وأوضح المصدر أن هذا القرار اتخذ على إثر التهديدات التي تعرضت لها السويداء أخيرا، معتبرا أنها لا تزال موجودة وبكل الحالات كل أشكال هذه التهديدات والتصدي لها مدروسة، لافتا إلى ثقتهم وقدرتهم على احتواء تأثيرها مهما كانت كبيرة.
وأشار المصدر إلى أن التطوع في هذا الجيش سيكون بشكل فردي، مبيّنا أنه لا يمكن ضم فصيل داخل السويداء بشكله الحالي، لأن الهدف الأساسي من تأسيس هذا الجيش التخلص من الحالة الفصائلية.
وأكد أن هذا الجيش خاص بمحافظة السويداء، أما عن هموم جرمانا والأشرفية وصحنايا في ريف دمشق، وقرى جبل الشيخ، ستبقى ضمن الترتيب لكن بمنهجية مختلفة من المبكر الحديث عنها، لكنها ستكون منسجمة مع وضعهم الجغرافي والمحلي.
الجدير بالذكر أن السويداء تعرضت لهجمات عدة من قبل فصائل غير منضبطة خلال الفترة الماضية، أسفرت عن وقوع عدد من القتلى بين الجانبين، لتتوقف بعد اتفاق مع حكومة دمشق بإدماج قوات محلية من السويداء تتولى أمن المدينة تتبع للأمن العام السوري.
