أصدر وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الحكومة الانتقالية "مروان الحلبي" أمس السبت، قرار معاقبة كل من يحرض على الطائفية سواء كان شفهياً أم كتابياً أم افتراضياً في الشبكة الإلكترونية.
وبحسب جريدة "الوطن" أصدر وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الحكومة الانتقالية "مروان الحلبي" أمس السبت، قرار حظر الخطاب الطائفي ومنع نشره أو تداوله أو ترويجه.
وجاء في القرار.. "يُحظر على أعضاء الهيئة التعليمية والطلاب والعاملين في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وكافة الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد العليا والجهات التابعة للوزارة أو المرتبطة بالوزير، نشر أو تداول أو ترويج أي محتوى يتضمن تحريضاً على الكراهية أو الطائفية أو العنصرية وكل ما يسيء إلى الوحدة الوطنية أو السلم الأهلي، بأي وسيلة كانت شفهية، كتابية، افتراضية عبر وسائل التواصل".
وكلّف القرار رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة، وعمداء الكليات والمعاهد والمديرين العاملين في المدن الجامعية، بمتابعة مضمونه أصولاً، مشيراً إلى اتخاذ العقوبات بحق المخالفين.
وشدد القرار على عدم مخالفة القوانين والأحكام الناظمة، كي لا تُعرض مرتكبيها للمساءلة الجزائية والمدنية والمسلكية، والتحويل إلى المجالس التأديبية، التي قد تصل إلى الفصل النهائي من سلك التعليم أو الإحالة إلى القضاء المختص.
ووُقِّع القرار بتاريخ الأول من أيار للعام الجاري، في حين، أُصدر بتاريخ أمس السبت 10 أيار، عقب زيارة وفد من محافظة السويداء للقاء وزيري الداخلية والتعليم العالي والبحث العلمي في الحكومة الانتقالية، لمتابعة حيثيات الحادثة.
وشهدت ساحات المدن الجامعية في مختلف المحافظات السورية حشوداً من بعض الطلاب الجامعيين، والذين تهجموا على مماثليهم من أبناء الطائفة الدرزية، عقب انتشار تسجيل صوتي يسيء إلى مقام النبي(ص)، ووثقت بعض الحالات بالاعتداء الجسدي والمسلح على بعض منهم.
