حذر رجل الأعمال في النظام السوري المخلوع رامي مخلوف أهالي الساحل من الانخراط في مجموعات تستقطب شباباً للقتال مقابل مبالغ معينة.
وأوضح مخلوف بمنشور له في منصة "فيسبوك" أن تلك الشبكات تابعة لأشخاص معروفين تقف خلفهم أجهزة استخبارات من دون تحديد هوياتهم، وأنه ستتم محاسبتهم قريباً.
ولفت مخلوف إلى أن هنالك من يريد تخريب اتفاقيات ستوقع بالحبر لإقيلم الساحل، مؤكداً أنه "لن يسمح بحدوث ذلك"، ومضيفاً أن المنظومة التي ستتسلم إقليم الساحل شبه جاهزة بكل جوانبِها العسكرية والأمنية والاقتصادية، والاجتماعية.
وأكد مخلوف أن الفرق المسلحة التي أعلنها سابقاً أخذت حاجتها من الرجال، داعياً إلى التوقف عن التطوع فيها.
وعن دور تلك الفرق المسلحة، أشار مخلوف في منشوره إلى أن هدفها ليس لتحرير الساحل، إنما لمنع تكرار المجازر التي وقعت في الساحل 6/آذار الماضي، ومنع تجار الدم وصيادي الجوائز، مشيراً إلى أن هدفها هو حماية الإقليم بعد خروج المجموعات المسلحة منه من أي اعتداءات فردية أو منظمة عليه.
وتوجه رجل الأعمال السابق إلى من يبث الفتن واصفاً إياهم بـ "مجموعات صغيرة" قائلاً: "أنتم مكشوفون بالنسبة لنا، وأي عبث في هذا الأمر، سنفضحكم ونحاسبكم، ولو بعد حين".
وفيما يخص جمعية "البستان" الخيرية، فقد أكد مخلوف أن الجمعية عائدة قريباً باسمها الحقيقي، وستتلقى الدعم من الأشخاص في المغترب، إضافة إلى جهات دولية وخاصة.
وكرر مخلوف قوله في منشورات سابقة عدة، إن الساحل السوري لن يستقر إلا بيد "فتى الساحل" مشدداً على أن الأحداث القادمة مثيرة ومهمة.