قالت مديرةُ العملياتِ ومناصرة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ايديم وسورنو، إن نسبة تمويل نداء الاستجابة الإنسانية لسوريا تراجعت من 70% في 2019م إلى 36% في 2024م، وحالياً لا تتجاوز 10.3%، معربةً عن أملها في أن يؤدي رفع العقوبات إلى استقطاب مزيد من الدعم من الدول الأعضاء والمؤسسات المالية الدولية، وداعية إلى منح تمويل مباشر أكبر للمنظمات الأهلية المحلية بوساطة آليات التمويل المجمع، من دون المرور بنظام المنظمات الدولية البيروقراطي.
وشددت "وسورنو" على أهمية الاستماع إلى أصوات السوريين في جميع مراحل الدعم، لأنهم لا يريدون المعونات فقط؛ بل الأدوات التي تمكّنهم من إعادة بناء حياتهم، مشددة على أن دور الأمم المتحدة هو دعم الشعب السوري من دون التدخل في السياسة، والوقوف إلى جانبه في هذه المرحلة الحرجة، مؤكدةً التزامها نقل ما سمعته وشاهدته من السوريين إلى المجتمع الدولي في أثناء جولاتها المقبلة إلى لبنان وتركيا وجنيف ونيويورك.