بحث وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مع رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، سبل تسريع إنهاء معاناة السجناء السوريين في سجن رومية اللبناني.
وأوضح الشيباني أنه تم التوصل إلى اتفاق على خطوات عملية بهذا الشأن، مؤكداً حرص الحكومة السورية على إنهاء الملف بأقرب وقت.
وأشار الشيباني إلى أن بعض تداعيات الحرب قد تستمر مدة من الزمن، لكن ما يمكن ضمانه هو أن السوريين والسوريات سيبقون دائماً على رأس قائمة أولويات الحكومة السورية، بحسب قوله.
ويوم الخميس الماضي، شهد سجن رومية المركزي في لبنان احتجاجات داخلية تزامنت مع انعقاد جلسة تشريعية لمجلس النواب اللبناني.
وأتت الاحتجاجات في محاولة من سجناء أكبر مرافق الاحتجاز في البلاد للضغط على البرلمان، من أجل التصويت على اقتراح قانون العفو العام وتخفيض السنة السجنية والذي قدّمه تكتّل "الاعتدال الوطني" بهدف التخفيف من اكتظاظ السجون، وتسريع المحاكمات العالقة، إضافة إلى التعبير عن اعتراضهم على التخلّف عن وعود متعلقة بترحيل السجناء السوريين.
ويُعد سجن رومية الواقع شرقي العاصمة بيروت، أكبر سجن في لبنان، ويضم نحو 4 آلاف نزيل، أي أكثر بثلاثة أضعاف من قدرته الاستيعابية، وفق وسائل إعلام محلية.
ويضم السجن عدداً كبيراً من السوريين الموقوفين منذ سنوات من دون محاكمة، وهذا أثار انتقادات واسعة.