أفادت جريدة "الوطن" السورية بأن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط التقى الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في دمشق، مساء اليوم الجمعة.
وبحسب الجريدة، أنهى جنبلاط محادثاته مع الشرع وغادر قصر الشعب من دون الإدلاء بتصريح.
وفي وقت سابق، أعلن الحزب التقدمي الاشتراكي أنه نتيجة الاتصالات التي جرت مع الدولة السورية ومع أطراف أخرى، تمّ التوصّل إلى اتّفاق بين الإدارة السورية وأبناء جرمانا على ترتيبات سلمية تعالج الإشكالات الحاصلة وتنزع بذور الفتنة.
وتأتي زيارة جنبلاط بعد ساعات من الاستهداف الإسرائيلي لقصر الشعب، مبررة ذلك بأنه "رسالة واضحة للنظام السوري برئاسة أحمد الشرع، لن تسمح إسرائيل بانسحاب القوات من جنوبي دمشق، وبأي خطر يهدد الطائفة الدرزية".