اقتحمت 8 سيارات عسكرية تابعة لوزارتي الدفاع والداخلية في سوريا قرية "فاحل" ذات الأغلبية العلوية في ريف حمص الغربي، بشكل مفاجئ، ليلة الخميس الجمعة، ما أثار حالة من الذعر بين الأهالي، بحسب ما رصده "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
وأفاد المرصد أن هذه المجموعات بدأت بإطلاق الرصاص والقنابل بشكل عشوائي، وترديد عبارات التكبير، بهدف ترهيب وتخويف الأهالي، ثم قامت باعتقال رئيس بلدية القرية، والمختار، ومسؤول عن صناديق التبرعات، وأفرجت عنهم لاحقا.
ونُقل عن مصادر قولها إن هذه العناصر منعت السكان من إشعال الإنارة، واستهدفت كل من حاول تشغيل أي ضوء، تزامنا مع تنفيذها عمليات نهب وتخريب ممنهجة بحق ممتلكات المدنيين، كسرقة رؤوس الأغنام وتخريب المحلات وسرقتها والإضرار بالمركبات.
وبعد عمليات الاقتحام، خرج العشرات من الأهالي في اعتصام، احتجاجا على استمرار الانتهاكات والانفلات الأمني، مناشدين الجهات المعنية للتدخل والحد من الفوضى.