رحب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، الأربعاء، بالدعم الذي تقدمه دول المنطقة لسوريا وشعبها.
وقال بيدرسون: "أقدّم لكم إحاطة من دمشق، حيث تسود أجواء من التفاؤل الحذر والتوق إلى التجديد في أعقاب التحركات الدولية واسعة النطاق بشأن سوريا، أُرحب ترحيبا حارا بالدعم الذي تقدمه دول المنطقة لسوريا وشعبها، فهذه بالفعل تطورات تاريخية، إنها تنطوي على إمكانات كبيرة لتحسين الظروف المعيشية في جميع أنحاء البلاد ودعم الانتقال السياسي السوري".
وأضاف: "لقد أحطتُ علما بالمراسيم التي أصدرتها السلطات المؤقتة الأسبوع الماضي، والتي تُعلن عن إنشاء مؤسستين رئيسيتين - الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية والهيئة الوطنية للمفقودين".
وأشار إلى أنه لا تزال هناك تحديات آنية تتعلق بالحماية وبناء الثقة والمشاركة، يجب مواجهتها بشكل مباشر.
وتابع: يجب أن تستمر الجهود السورية الداخلية لاحتواء التوترات والحفاظ على الأمن والاستقرار المشتركين.
وكشف: التحديات التي تواجه سوريا هائلة، ولم يتم تجاوز الأخطار الحقيقية لاندلاع صراع جديد أو تفكك أعمق بعد.
وتابع: قابلنا ممثلين عن الطائفة العلوية والمجتمع المدني في الساحل وأبدوا قلقهم من الوضع الأمني والاقتصادي في مناطقهم، مشيرا إلى اضطرار طلاب دروز وعلويون لمغادرة جامعاتهم بسبب تهديدات طالتهم.
وأكمل: "لقد أشرتُ، وما زلتُ أتابع عن كثب، المخاوف التي أعربت عنها العديد من النساء السوريات بشأن مجموعة من التحديات، وفي الوقت نفسه، يسرني أن أبلغكم أن المجلس الاستشاري النسائي السوري قد اجتمع لأول مرة في سوريا".
وأضاف: "إن الخطوة الحاسمة المقبلة في التحول السياسي السوري ستكون إنشاء لجنة عليا مسؤولة عن اختيار أعضاء مجلس الشعب الجديد".