عقد المكتب التنفيذي في محافظة السويداء، اليوم الخميس، جلسة استثنائية عقب حادثة التعرض لموفد الحكومة الانتقالية في المحافظة، يوم أمس الأربعاء، وإشهار السلاح واحتجازه في مكتبه لساعة من الزمن.
وبحسب جريدة "الوطن" نظم المكتب التنفيذي في محافظة السويداء، اليوم الخميس، اجتماعاً طارئاً على خلفية الاعتداء على موفد السويداء "مصطفى البكور" من قبل بعض الأفراد الخارجين عن القانون، وإشهار السلاح واحتجازه في مكتبه ضمن مبنى المحافظة بالمدينة.
ونقلت الجريدة عن مصادرها، أن جلسة المكتب التنفيذي، ضمت أعضاء المكتب التنفيذي وقيادة شرطة المدينة، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين والوقوف عند حيثيات الحادثة.
وصرح عضو المكتب التنفيذي في المحافظة "يامن معروف" عن تنظيم ضبط بالحادثة وإذاعة البحث بحق المتورطين، والذي تبين لاحقا أنهم متوارين عن الأنظار، إذ لا يزال البحث جارياً عنهم من قبل الشرطة لإلقاء القبض عليهم وتسليمهم للقضاء المختص أصولا.
وأكد شيخ طائفة الموحدين الدروز في السويداء "حمود الحناوي" في لقائه مع قناة "الإخبارية السورية" اليوم الخميس، أن ما حصل مع "البكور" لا يستنكر فقط، وإنما مرفوض بشكل قطعي، ولا يمكن القبول به لمخالفته جميع الصفات والأخلاق وليس فقط القوانين والأنظمة.
وأكد "الحناوي" على محاسبة المتورطين بالهجوم الأخير على مبنى المحافظة، معيباً عليهم عدم تحملهم المسؤولية وسوء تقديرهم وتصرفهم الخارج عن القانون.
وأشار "الحناوي" إلى أن ما حصل هو نتيجة لخلخلة تربوية وأسرية التي ظهرت خلال العقود الماضية، والتي أسفرت عن نتائجها.
وقال "الحناوي": نهيب بالمجتمع بجميع شرائحه وفئاته، بالوقوف ضد الخارجين عن القانون والآداب الاجتماعية والأخلاقية، كما إن التواصل مع "البكور" تم مرتين منذ بدء الحادثة والأخير أبدى تفهمه للأمر والتعاون مع أبناء السويداء وحرصه على حقن الدماء في المحافظة.