كشفت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر "ياسمين بدير" اليوم الاثنين، عن عدد المفقودين السوريين منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011م، والذي يفوق بكثير العدد الموثق لدى الجهات المعنية.
ووفقاً لوكالة "سانا" صرّحت المتحدثة الرسمية باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر "ياسمين بدير" خلال مؤتمر صحفي، عن ترحيب اللجنة بتشكيل الهيئة الوطنية لملف المفقودين في سوريا، مؤكدة أن عددهم يفوق الأعداد الموثقة منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011م.
وبينت "بدير" أن الجهات المعنية وثقت ما يقارب 35 ألف مفقود سوري، من بينهم أكثر من 3 آلاف طفل، في حين، أن العدد الحقيقي يفوق هذا الرقم بكثير.
وأشارت "بدير" إلى أن ملف المفقودين السوريين يعد من أبرز الملفات الشائكة في عمل اللجنة، لا سيما أن العدد الموثق غير نهائي ولا زال في حالة تزايد.
وأكدت "بدير" دعم اللجنة واستمرار عملها في سوريا، لا سيما في ظل النقص بالموارد المالية والخبرات المتخصصة، بالإضافة إلى صعوبة الوصول إلى السجلات الرسمية والمقابر المحتملة.
وأعربت "بدير" عن أمل اللجنة، بضرورة ضم الهيئة المشكلة حديثاً، جميع الأطراف والمؤسسات المحلية والدولية وصولاً للهدف المرجُو، ومساعدة عائلات المفقودين لإيجادهم.