كشف معاون وزير الرياضة والشباب جمال الشريف، عن تشكيل لجنة مشتركة بين سوريا وقطر، تهدف إلى دراسة آليات صيانة 5 ملاعب وصالتين رياضيتين في المحافظات الأكثر استقراراً، بدعم مباشر من دولة قطر.
جاء ذلك في لقاء جمع الشريف بنادي الإعلاميين السوريين في قطر، ناقش فيه أبرز التحديات التي تواجه القطاع الرياضي في سوريا، وفق صفحة وزارة الرياضة والشباب السورية في موقع "فيسبوك".
جذب الاستثمارات الخاصة قد يكون حلاً ناجحاً لإعادة تأهيل البنية التحتية الرياضية في سوريا.
رفع الحظر
أشار الشريف إلى أن تحسين البنية التحتية والمنشآت الرياضية يشكّل أساساً لرفع الحظر الدولي المفروض على الملاعب السورية، بما يتيح إمكانية عودة البلاد إلى خريطة استضافة البطولات والأحداث الرياضية الإقليمية والدولية، بعد انقطاع دام أكثر من 14 عاماً.
وأكد أن البنية التحتية الرياضية في سوريا تعاني تدهوراً شديداً، مشدداً على ضرورة جذب الاستثمارات الخاصة لإعادة تأهيل المنشآت المتضررة وتطوير البيئة الرياضية المحلية، بوصف أن الدولة وحدها غير قادرة على تغطية حجم الاحتياجات.
إعادة هيكلة
في سياق متصل، أشار الشريف إلى أن وزارة الرياضة والشباب، التي شُكّلت حديثاً عقب حل منظمة الاتحاد الرياضي العام، تعمل حالياً لإعادة هيكلة أقسامها وإداراتها بما يتماشى مع المتطلبات الجديدة.
ولفت معاون وزير الرياضة إلى أن الوزارة تولي أهمية كبيرة لتأهيل الكوادر البشرية وضخ طاقات شابة بهدف تحسين الأداء الإداري ورفع كفاءة المؤسسات الرياضية.
بسبب الأوضاع الأمنية.. فرض الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" حظراً على الملاعب السورية منذ عام 2012م.
حظر دولي
يذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" كان قد فرض حظراً على الملاعب السورية منذ عام 2012م بسبب تصاعد الأعمال العسكرية، وهذا حرم المنتخبات والأندية السورية من خوض المباريات على أرضها.
ولا تزال معظم الملاعب والصالات في سوريا بحاجة إلى صيانة شاملة، في ظل الإهمال المتراكم والعقوبات الدولية التي حالت دون وصول المساعدات أو تنفيذ برامج ترميم فعّالة في السنوات الماضية.