أعاد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، تموضع قواته في سوريا ضمن خطة قال إنها "مدروسة” لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وأوضح التحالف الدولي بتغريدة في حسابه على منصة “إكس” اليوم، الثلاثاء 27 من أيار، أن إعادة التموضع تستند إلى تطورات الظروف الميدانية، وتهدف إلى تقويض قدرات تنظيم “الدولة” وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وأضاف أن الولايات المتحدة نفّذت العام الماضي عشرات الضربات الجوية ضد تنظيم "داعش"، مشيراً إلى أنه سيبقى في جاهزية تامة لاستمرار العمليات متى اقتضت الضرورة.
وأكد التحالف الدولي أن "قوة المهام المشتركة" تواصل العمل مع الشركاء المحليين للحفاظ على الضغط على تنظيم (الدولة)، والتعامل مع التهديدات الإرهابية المحتملة".
ووصف التحالف هذه العملية بأنها "تسهم في دعم الأمن والاستقرار طويل الأمد في شمال شرقي سوريا"، في إشارة إلى التحركات التي جرت في الأيام الماضية.
كما أكّد التحالف الدولي استمرار جهوده لتقليص أعداد المقيمين في المخيمات ومراكز الاحتجاز المرتبطة بتنظيم “الدولة”.
وأشار بيان التحالف إلى أن الولايات المتحدة نفذت العام الماضي عشرات الضربات الجوية ضد بقايا تنظيم "داعش" وتبقي على الجاهزية لاستمرار العمليات عند الضرورة.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تقارير متقاطعة عن سحب التحالف جزءاً من قواته المتمركزة في قاعدتي "العمر" النفطية بريف دير الزور الشرقي، و"كونيكو" للغاز في ريف دير الزور الشمالي، باتجاه قواعده في إقليم كوردستان.
وكانت السلطة السورية قد أعلنت في الأيام الماضية تنفيذ حملة لملاحقة عناصر التنظيم الإرهابي، مشيرة إلى توقيف أشخاص عدة في حلب وريف دمشق وغيرها من المناطق.
