تعتزم الحكومة السورية يوم غد الخميس 29 أيار /مايو توقيع اتفاقية مع أربع شركات لتوسيع شبكة الكهرباء.
ويضمن توقيع الاتفاق توسيع الشبكة الكهربائية بـ5 آلاف ميغاواط وذلك بتطوير توربينات غاز ومحطات طاقة شمسية.
ومن المقرر أن يُجرى توقيع الاتفاقية التي ستطلق مبادرة "إحياء الطاقة في سوريا" في القصر الرئاسي السوري غداً الخميس.
ووفق دعوة للإعلام من "أورباكون" القابضة، فإن الاتفاقية ستتضمن الشراكة لشركات "UCC Concession Investments" القطرية، و"Kalyon GES Enerji Yatirimlari" التركية، و"Cengiz Enerji" التركية، و"Power International USA" الأمريكية، من دون تفاصيل إضافية عن مواقع المشاريع أو جدولها الزمني.
يذكر أن سوريا تعاني نقصاً حاداً في الطاقة الكهربائية بسبب عدم صيانة المحطات وشبكات الكهرباء نتيجة العقوبات الدولية المفروضة عليها، فضلاً عن الدمار الذي لحق بالشبكات على مدى 14 عاماً من حرب دامية.
وكان مدير المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء، المهندس خالد أبو دي، قد أكد أن تحسّن وضع الكهرباء في سوريا، مرتبط ارتباطاً أساسياً بتفعيل زيادة التوليد والإسراع في الاتفاقيات مع تركيا، وبدء استيراد الغاز والكهرباء، موضحًا أنه حتى ذلك الحين، ستظل التحسينات محدودة وتعتمد على الموارد المتاحة حاليًا، وهي قادرة على توليد حتى 1600 ميجاواط يوميًا، بعد أن كان إنتاج سوريا من الكهرباء يتراوح بين 2000 و2100 ميغاواط، بحسب موقع "الحل نت".
بينما قال مدير العلاقات العامة في وزارة النفط السورية، أحمد سليمان، إن تحقيق توفير 24 ساعة كهرباء يرتبط بأشياء عدة مثل إصلاح محطات توليد الكهرباء الموجودة في سوريا، وإنشاء وتجديد خطوط الكهرباء لأنها تضررت كثيراً، مع وضع أجهزة قياس جديدة لحساب ساعات الكهرباء للمواطنين.